لا يوجد في هذه الحياة أكثر من متلازمة (الإنسان والمكان)، فالمكان يتسلل إلى وجدان المشاعر الإنسانية محدثا آثارا عميقة تلامس الذات لتشكل جزءا حميميا من كيان الإنسان
الفلاح من حبه لرائحة الطين يغني للمطر والصبايا كل ألحان القلب من أعالي أهازيج التعب والتعاون في العشايا
في بلادنا عروق رمال كثيرة تتعاظم وتتكاثف وتتداخل شقائقها، فلا يسار فيها إلا بمعرف وعارف، ولا يقطعها إلا خريت ماهر، وتبث صحراء الدهناء موسوعة الصحارى بجبروتها، وتندى لحظاتها بحكايات الوجد الصحراوية التي ترويها منابرها لرفقة السير والمسير